[/size][size=12][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بالبدايه حاب انوه على شيء منتشر وبكثره الا وهو الأختصار بحرف(ص) للصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام
إذا احنا المسلمين نكتب "ص" الكفار والحاقدين ماذا يكتبون
سُئِلَ العلامة الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عن حكم اختصار اسم الرسول
صلى الله عليه وسلم بـ (ص) أو (صلعم)
فأجاب طيب الله ثراه: ما ينبغي هذا، ينبغي
لمن كتب اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - أو نطق به أن يصلي صلاة كاملة، يقول -
صلى الله عليه وسلم-، ولا يقول: صلعم، ولا ص فقط، هذا كسل لا ينبغي، بل السنة
والمشروع أن يكتب الصلاة صريحة ، فيقول- صلى الله عليه وسلم-، أو - عليه الصلاة
والسلام-؛ لأن الله قال جل وعلا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56)]. ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من
صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا). وجاء عنه عليه الصلاة والسلام أن جبريل
أخبره أنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ومن سلم علي واحدة سلم
الله عليه بها عشراً. الحسنة بعشرة أمثالها، فلا ينبغي للمؤمن أن يكسل، ولا للمؤمنة
أن تكسل عند الكتابة، أو عند النطق باسمه - صلى الله عليه وسلم - على الصلاة
والسلام عليه خطاً ولفظاً، أما الإشارة بالصاد أو بـ صلعم فهذا لا ينبغي.
المصدر: فتاوى نور على الدرب..
°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•
[size=21]أعظم شخصية في التاريخ
لم تبرز على طول التاريخ شخصية مثل شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛
وذلك أولا لما شرفه الله عزوجل حيث اختاره من بين الخلق أجمعين وجعله سيد أنبيائه والمرسلين وأشرف المخلوقين من الأولين والآخرين.
وثانياً، لما قام به النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم من تغييرات جذرية في
التاريخ الإنساني، وقد اعتبر أحد الكتّاب الغربيين في كتابه (الخالدون
المائة) الرسول الأعظم في المرتبة الأولى من عظماء التاريخ البشري، كما
واعتبره أعظم شخصية في تاريخ العالم بما حققه من نجاح عظيم في إبلاغ
رسالته وتأسيسه لدولة إسلامية كبيرة، وحضارة عريقة ظلت تغذي العالم بالعلم
والمعرفة والعطاء لقرون عديدة، بل وستبقى خالدة إلى يوم يبعثون.
يقول الدكتور (مايكل هارث) أستاذ الرياضيات والفلك والفيزياء في الجامعات الأمريكية وخبير هيئة الفضاء الأمريكية:
«لقد اخترت محمداً أول هذه القائمة.. ولابد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار
ومعهم حق في ذلك.. ولكن محمد هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح
نجاحاً مطلقاً على المستوى الديني والدنيوي.. وهو قد دعا إلى الإسلام
ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائداً سياسياً وعسكرياً ودينياً وبعد
13 قرناً من وفاته، فإن أثر محمد صلى الله عليه وسلم ما يزال قوياً
متجدداً»(24).
وهل هناك في التاريخ قائد بهذه العظمة وبهذا الخلق السامي غير رسول الله
ولاننسى عظماء الغرب من مفكرين وفلاسفة ومؤرخين وأدباء وشعراء وقادة، وما قالوه في الإسلام ورسوله الأعظم وكتابه الخالد؟
*المفكر والأديب الإيرلندي ذائع الصيت جورج برنارد شو؟ يقول:
"لقد اطّلعت على تاريخ هذا الرجل العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، فوجدته
أعجوبةً خارقةً، لا بل منقذاً للبشرية، وفي رأيي، لو تولى العالم الأوروبي
رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة… لقد نظرت دائما الى ديانة محمد بأعلى
درجات السمو بسبب حيويتها الجميلة. إنها الديانة الوحيدة في نظري التي
تملك قدرة الاندماج… بما يجعلها جاذبة لكل عصر، وإذا كان لديانة معينة أن
تنتشر في انجلترا، بل في أوروبا، في خلال مئات السنوات المقبلة، فهي
الاسلام… إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل
الشروط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة…. ما أحوج العالم اليوم إلى
رجل كمحمد(صلى الله عليه وسلم) ليحل مشاكل العالم ".
*أما المفكر والفيلسوف والمؤرخ الاسكوتلندي الكبير توماس كارلايل.. فقد
أغدق الكثير الكثير من الإطراء والمديح على الرسول الأعظم إذ قال: " إنما
محمد عليه الصلاة والسلام شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من
يشاء".
*وحتى كارل ماركس أبو الشيوعية قال حرفياً:
"جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوءة محمد(صلى الله عليه وسلم)، وأنه رسول من
السماء إلى الأرض….هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة،
وحري أن تــُدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة. وبما أن هذه التعاليم
التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات
السابقة من التبديل والتحوير".
*بدوره يقول الأديب الروسي الشهير ليو تولستوي: "أنا واحد من المبهورين
بالنبي محمد(صلى الله عليه وسلم) الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر
الرسالات على يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء".
*أما الشاعر الألماني الأكبر غوته فيقول: "بحثت في التاريخ عن مثل أعلى
لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد(صلى الله عليه وسلم)…
وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد(صلى الله عليه وسلم)، وسوف لا يتقدم عليه أحد".
*وينسحب الإعجاب ذاته على الشاعر الفرنسي الكبير لامارتين الذي يعترف بأن
"أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت
ما فيها من عظمة وخلود….ليس هناك رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك
محمد(عليه الصلاة والسلام)، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ،
لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق".
*أما عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج فقد قال حرفياً: "محمد نبي حقيقي
بكل ما في الكلمة من معنى، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد
القائد إلى طريق النجاة".
*وكما يعترف مفكرو الغرب وأدباؤه وفلاسفته وقادته بعظمة خاتم
الأنبياء،فإنهم في الآن ذاته يبصمون بالعشرة على عظمة الكتاب الذي أنزل
على نبي الإسلام(صلى الله عليه وسلم).
*ويقول القائد الفرنسي الشهير نابليون بعد أن قرأ القرآن الكريم: "إن أمة
ً يوجد فيها مثل ُ هذا الكتاب العظيم لا يمكن القضاءُ عليها أو على لغتها".
وبدوره يؤكد العالم الأمريكي مايكل هارت بأنه "لا يوجد في تاريخ الرسالات
كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد(صلى الله
عليه وسلم)".
* يهتف أرنست رينان منشداً:" عندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب
والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظــّم
هذا الكتاب العلوي وتقدّسه".
*ويؤكد تولوستوي في مكان آخر بأن "شريعة القرآن سوف تسود العالم لتوافقها
وانسجامها مع العقل والحكمة.. لقد فهمت… لقد أدركت… ما تحتاج إليه البشرية
هو شريعة سماوية تحق الحق وتزهق الباطل".
*وينسحب الاحترام الغربي للدين الحنيف على أتباع ذلك الدين. فليس صحيحاً
أبداً أن نظرة الغرب للمسلمين كانت دائماً دونية، بل على العكس تماماً،
فقد كان المسلمون مضرباً للأمثال في شجاعتهم وبأسهم.
يقول القائد الكبير بسمارك:" اعطوني فقط ستة آلاف مسلم لأحرر من خلالهم العالم َ من الظلم".
أما المفكر والفيلسوف الفرنسي الكبير غوستاف لوبون فقد تغنى بإنسانية
المسلمين العظيمة من خلال قوله الشهير:"لم يشهد التاريخ ُ فاتحاً أرحم َ
من العرب".
ويتمنى أحد المستشرقين لو "أن المسلمين احتلوا أوروبا لكانت تجاوزت عقدة القرون الوسطى التي لم تشهدها إسبانيا بفضل الإسلام".
من
يصدّق العالم بعد كل هذه الأقوال المأثورة لعظماء الغرب وفلاسفته ومفكريه
وأدبائه وقادته في نبي الإسلام(صلى الله عليه وسلم)، وكتاب الله عز وجل
وأتباعه، هل يصدّق ذلك الرسام الدنماركي المأفون وبعض مؤيديه من أبناء
وبنات جلدتنا المارقين والمارقات، والساقطين والساقطات، أم يصدّق جورج
بيرنارد شو، وكارل ماركس، وغوته، ونابليون، وتوماس كارلايل، وغوستاف
لوبون، ولامارتين، وسواهم من خيرة ما أنجبه الغرب من أصحاب عقول راجحة،
وآراء سديدة، وفكر نيّر؟
اللهم صلي وسلم على محمد ماتعاقب الليل والنهار اللهم صلي على محمد عدد ورق الأشجار
اللهم صلي على محمد ماستغفرك المستغفرون في الأسحار
اللهم صلي على محمد ماذكره الذاكرون الأخيار وماغفل عنه الغافلون
اللهم صلي وسلم وبارك على رسول الله
اللهم ارزقنا شربة من حوضه لانظمأ بعدها ابداً اللهم ارزقنا شفاعته اللهم احشرنا في زمرته ووالدينا والمسلمين
[[/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بالبدايه حاب انوه على شيء منتشر وبكثره الا وهو الأختصار بحرف(ص) للصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام
إذا احنا المسلمين نكتب "ص" الكفار والحاقدين ماذا يكتبون
سُئِلَ العلامة الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عن حكم اختصار اسم الرسول
صلى الله عليه وسلم بـ (ص) أو (صلعم)
فأجاب طيب الله ثراه: ما ينبغي هذا، ينبغي
لمن كتب اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - أو نطق به أن يصلي صلاة كاملة، يقول -
صلى الله عليه وسلم-، ولا يقول: صلعم، ولا ص فقط، هذا كسل لا ينبغي، بل السنة
والمشروع أن يكتب الصلاة صريحة ، فيقول- صلى الله عليه وسلم-، أو - عليه الصلاة
والسلام-؛ لأن الله قال جل وعلا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56)]. ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من
صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا). وجاء عنه عليه الصلاة والسلام أن جبريل
أخبره أنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ومن سلم علي واحدة سلم
الله عليه بها عشراً. الحسنة بعشرة أمثالها، فلا ينبغي للمؤمن أن يكسل، ولا للمؤمنة
أن تكسل عند الكتابة، أو عند النطق باسمه - صلى الله عليه وسلم - على الصلاة
والسلام عليه خطاً ولفظاً، أما الإشارة بالصاد أو بـ صلعم فهذا لا ينبغي.
المصدر: فتاوى نور على الدرب..
°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•
[size=21]أعظم شخصية في التاريخ
لم تبرز على طول التاريخ شخصية مثل شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛
وذلك أولا لما شرفه الله عزوجل حيث اختاره من بين الخلق أجمعين وجعله سيد أنبيائه والمرسلين وأشرف المخلوقين من الأولين والآخرين.
وثانياً، لما قام به النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم من تغييرات جذرية في
التاريخ الإنساني، وقد اعتبر أحد الكتّاب الغربيين في كتابه (الخالدون
المائة) الرسول الأعظم في المرتبة الأولى من عظماء التاريخ البشري، كما
واعتبره أعظم شخصية في تاريخ العالم بما حققه من نجاح عظيم في إبلاغ
رسالته وتأسيسه لدولة إسلامية كبيرة، وحضارة عريقة ظلت تغذي العالم بالعلم
والمعرفة والعطاء لقرون عديدة، بل وستبقى خالدة إلى يوم يبعثون.
يقول الدكتور (مايكل هارث) أستاذ الرياضيات والفلك والفيزياء في الجامعات الأمريكية وخبير هيئة الفضاء الأمريكية:
«لقد اخترت محمداً أول هذه القائمة.. ولابد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار
ومعهم حق في ذلك.. ولكن محمد هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح
نجاحاً مطلقاً على المستوى الديني والدنيوي.. وهو قد دعا إلى الإسلام
ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائداً سياسياً وعسكرياً ودينياً وبعد
13 قرناً من وفاته، فإن أثر محمد صلى الله عليه وسلم ما يزال قوياً
متجدداً»(24).
وهل هناك في التاريخ قائد بهذه العظمة وبهذا الخلق السامي غير رسول الله
ولاننسى عظماء الغرب من مفكرين وفلاسفة ومؤرخين وأدباء وشعراء وقادة، وما قالوه في الإسلام ورسوله الأعظم وكتابه الخالد؟
*المفكر والأديب الإيرلندي ذائع الصيت جورج برنارد شو؟ يقول:
"لقد اطّلعت على تاريخ هذا الرجل العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، فوجدته
أعجوبةً خارقةً، لا بل منقذاً للبشرية، وفي رأيي، لو تولى العالم الأوروبي
رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة… لقد نظرت دائما الى ديانة محمد بأعلى
درجات السمو بسبب حيويتها الجميلة. إنها الديانة الوحيدة في نظري التي
تملك قدرة الاندماج… بما يجعلها جاذبة لكل عصر، وإذا كان لديانة معينة أن
تنتشر في انجلترا، بل في أوروبا، في خلال مئات السنوات المقبلة، فهي
الاسلام… إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل
الشروط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة…. ما أحوج العالم اليوم إلى
رجل كمحمد(صلى الله عليه وسلم) ليحل مشاكل العالم ".
*أما المفكر والفيلسوف والمؤرخ الاسكوتلندي الكبير توماس كارلايل.. فقد
أغدق الكثير الكثير من الإطراء والمديح على الرسول الأعظم إذ قال: " إنما
محمد عليه الصلاة والسلام شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من
يشاء".
*وحتى كارل ماركس أبو الشيوعية قال حرفياً:
"جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوءة محمد(صلى الله عليه وسلم)، وأنه رسول من
السماء إلى الأرض….هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة،
وحري أن تــُدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة. وبما أن هذه التعاليم
التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات
السابقة من التبديل والتحوير".
*بدوره يقول الأديب الروسي الشهير ليو تولستوي: "أنا واحد من المبهورين
بالنبي محمد(صلى الله عليه وسلم) الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر
الرسالات على يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء".
*أما الشاعر الألماني الأكبر غوته فيقول: "بحثت في التاريخ عن مثل أعلى
لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد(صلى الله عليه وسلم)…
وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد(صلى الله عليه وسلم)، وسوف لا يتقدم عليه أحد".
*وينسحب الإعجاب ذاته على الشاعر الفرنسي الكبير لامارتين الذي يعترف بأن
"أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت
ما فيها من عظمة وخلود….ليس هناك رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك
محمد(عليه الصلاة والسلام)، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ،
لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق".
*أما عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج فقد قال حرفياً: "محمد نبي حقيقي
بكل ما في الكلمة من معنى، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد
القائد إلى طريق النجاة".
*وكما يعترف مفكرو الغرب وأدباؤه وفلاسفته وقادته بعظمة خاتم
الأنبياء،فإنهم في الآن ذاته يبصمون بالعشرة على عظمة الكتاب الذي أنزل
على نبي الإسلام(صلى الله عليه وسلم).
*ويقول القائد الفرنسي الشهير نابليون بعد أن قرأ القرآن الكريم: "إن أمة
ً يوجد فيها مثل ُ هذا الكتاب العظيم لا يمكن القضاءُ عليها أو على لغتها".
وبدوره يؤكد العالم الأمريكي مايكل هارت بأنه "لا يوجد في تاريخ الرسالات
كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد(صلى الله
عليه وسلم)".
* يهتف أرنست رينان منشداً:" عندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب
والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظــّم
هذا الكتاب العلوي وتقدّسه".
*ويؤكد تولوستوي في مكان آخر بأن "شريعة القرآن سوف تسود العالم لتوافقها
وانسجامها مع العقل والحكمة.. لقد فهمت… لقد أدركت… ما تحتاج إليه البشرية
هو شريعة سماوية تحق الحق وتزهق الباطل".
*وينسحب الاحترام الغربي للدين الحنيف على أتباع ذلك الدين. فليس صحيحاً
أبداً أن نظرة الغرب للمسلمين كانت دائماً دونية، بل على العكس تماماً،
فقد كان المسلمون مضرباً للأمثال في شجاعتهم وبأسهم.
يقول القائد الكبير بسمارك:" اعطوني فقط ستة آلاف مسلم لأحرر من خلالهم العالم َ من الظلم".
أما المفكر والفيلسوف الفرنسي الكبير غوستاف لوبون فقد تغنى بإنسانية
المسلمين العظيمة من خلال قوله الشهير:"لم يشهد التاريخ ُ فاتحاً أرحم َ
من العرب".
ويتمنى أحد المستشرقين لو "أن المسلمين احتلوا أوروبا لكانت تجاوزت عقدة القرون الوسطى التي لم تشهدها إسبانيا بفضل الإسلام".
من
يصدّق العالم بعد كل هذه الأقوال المأثورة لعظماء الغرب وفلاسفته ومفكريه
وأدبائه وقادته في نبي الإسلام(صلى الله عليه وسلم)، وكتاب الله عز وجل
وأتباعه، هل يصدّق ذلك الرسام الدنماركي المأفون وبعض مؤيديه من أبناء
وبنات جلدتنا المارقين والمارقات، والساقطين والساقطات، أم يصدّق جورج
بيرنارد شو، وكارل ماركس، وغوته، ونابليون، وتوماس كارلايل، وغوستاف
لوبون، ولامارتين، وسواهم من خيرة ما أنجبه الغرب من أصحاب عقول راجحة،
وآراء سديدة، وفكر نيّر؟
اللهم صلي وسلم على محمد ماتعاقب الليل والنهار اللهم صلي على محمد عدد ورق الأشجار
اللهم صلي على محمد ماستغفرك المستغفرون في الأسحار
اللهم صلي على محمد ماذكره الذاكرون الأخيار وماغفل عنه الغافلون
اللهم صلي وسلم وبارك على رسول الله
اللهم ارزقنا شربة من حوضه لانظمأ بعدها ابداً اللهم ارزقنا شفاعته اللهم احشرنا في زمرته ووالدينا والمسلمين
[[/size][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]